- عاشق الملكي7عضو متميز
عدد المشاركات : 191
العمر : 30
المزاج : مستمتع
الاوسمة :
السٌّمعَة : 0
نقاط النشاط : 5857
تاريخ التسجيل : 12/11/2008
الصحبة الصالحة
الأربعاء نوفمبر 12, 2008 12:16 pm
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فوائد الصحبة الصالحة أكبر من أن تُعد
ما رواه البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً"
وذلك لأن الرفيق الصالح يُذكرك بالله
يأخذ بيدك لأداء الفرائض في المسجد
يحثك على فعل الخير وينهاك عن اتيان المنكر
بينما رفيق السوء
لا يأمرك ألا بمنكر
ولا ينهاك ألا عن معروف
والرفيق الصالح تمتد بركة رفقته لك بعد موتك
فتجده عند قبرك يبكي على فراقك
ويدعو الله لك بالثبات والعفو والمغفرة
أما الأخر فلا يعرف الدعاء
وإن دعا هل يقبل الله منه وهو على ما فيه من معاصي وموبقات؟؟؟
بل ويمتد أثر تلك الصحبة إلى يوم القيامة
فإذا بالمتحابين في الله آمنين في ظله
كما روى مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي"
وسيتبرأ الرفقاء من بعضهم البعض إلا ما كان على تقوى الله كما قال تعالى:
الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ [الزخرف: 67]
ألا فلينظر كلٌ منا في رفقته
وليسأل نفسه:
هل هي رفقة خير أم سوء
جعلنا الله من المتحابين في جلاله وجمعنا في ظله اللهم آمين
فوائد الصحبة الصالحة أكبر من أن تُعد
ما رواه البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً"
وذلك لأن الرفيق الصالح يُذكرك بالله
يأخذ بيدك لأداء الفرائض في المسجد
يحثك على فعل الخير وينهاك عن اتيان المنكر
بينما رفيق السوء
لا يأمرك ألا بمنكر
ولا ينهاك ألا عن معروف
والرفيق الصالح تمتد بركة رفقته لك بعد موتك
فتجده عند قبرك يبكي على فراقك
ويدعو الله لك بالثبات والعفو والمغفرة
أما الأخر فلا يعرف الدعاء
وإن دعا هل يقبل الله منه وهو على ما فيه من معاصي وموبقات؟؟؟
بل ويمتد أثر تلك الصحبة إلى يوم القيامة
فإذا بالمتحابين في الله آمنين في ظله
كما روى مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي"
وسيتبرأ الرفقاء من بعضهم البعض إلا ما كان على تقوى الله كما قال تعالى:
الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ [الزخرف: 67]
ألا فلينظر كلٌ منا في رفقته
وليسأل نفسه:
هل هي رفقة خير أم سوء
جعلنا الله من المتحابين في جلاله وجمعنا في ظله اللهم آمين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى